عائله خصّها الله ورسوله بالشرف ۞

من طرف **C.RONALDO** الإثنين أغسطس 09, 2010 11:33 pm

{يَاْأيُّهَا النَّاس إنَّا
خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىَ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً
وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُواْ إنّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ الله أتْقَاكُمْ}
قال صلى الله عليه وسلم

[ إنَّ الله أوحى اليَّ أن تواضعوا حتى لايبغي أحدٌ على أحد
ولايفخر أحد على أحد ]

عندما
نتحدث عن الأنساب
لايعني أننا نتفاخر بها ! او نعود للجاهليه بالتعصب
انما ذكرها يَرِد للتعارف 00

في هذه الدنيا تشَرّفت عائله بشرف لاتحضى بها أي عائله
اخرى على وجه الأرض
شرف وعزّ وفخر لهم ولأجيالهم
تشرفوا بأمر ٍ من الله ورسوله بأن لهم الكعبه
وبيدهم مفاتيحها
وأن لايدخلها أحد الا بإذنهم 00
أسـرة

آل الـشـيـبـي
سدنة بيت الله الحرام
كبيرهم الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الشيبي
وهو الذي يوجد لديه مفتاح الكعبة،
:
:
يقال عنهم أيضا (الحجبي)
أي الذي يحجب البيت،
فقد أراد الله سبحانه وتعالى أن يكون للكعبة المشرفة سدنة، أي من هم
مسؤولون عنها، وأن يكون لها مفتاح وقد تسلمناه نحن آل الشيبي، وتأتي
السدانة بعدة معان في معجم اللغة العربية مثل الأمين والخادم والحاجب..

وسدانة الكعبة ترجع الى تاريخ بنائها وتعني القيام بجميع أمورها من فتحها
وأغلاقها وتنظيفها وغسلها وكسوتها واصلاح هذه الكسوة اذا تمزقت واستقبال
زوارها وكل ما يتعلق بذلك،
فقد كان يقوم بأمر السدانة اسماعيل عليه السلام ثم من بعده ذريته، إلى ان
كان عهد قصى فأخذ قصى سدانة الكعبة من خزاعة التي كانت قد استولت على
السدانة بالقوة مدة ليست بالطويلة وهي قبيلة هاجرت من اليمن بعد انفجار سد
مأرب واتجهت الى مكة واقامت بها.

وقد ولد لقصى عبدالدار وعبد مناف وعبدالعزى وعبد قصى،
وبعد وفاة قصى انحصرت السدانة في عبدالدار وابنائه حتى كان منهم
عثمان بن طلحة بن ابي طلحة
وابن عمه شيبه بن عثمان بن ابي طلحة .

وينتهي نسب سدانة الكعبة المشرفة الحاليين إلى :
شيبه بن عثمان بن ابي طلحة
وقد اسلم عام الفتح على أصح الروايات وله صحبة ورواية عن النبي صلى الله
عليه وسلم
وجميع آل الشيبي الموجودون في هذا العصر هم من ابناء الشيخ /
محمد بن زين العابدين رحمه الله تعالى،
وينقسمون الى أبناء الشيخ عبدالقادر بن على وهم عائلة عبدالله، وحسن آل
الشيبي، وأبناء عبدالرحمن بن عبدالله الشيبي، وهم محل احترام واكرام كما
دلت على ذلك الاخبار الواردة في حقهم، ولا يزالون في موضع الاكرام والرعايه
عند عموم حكام المسلمين وبالاخص عند كل من تولى خدمة الحرمين الشريفين،
ولايزال وجودهم من معجزات رسول الله صلى الله عليه وسلم التى اخبر امته بها

بقوله صلى الله عليه وسلم :
[خذوها يابني طلحة خالدة تالدة لا ينزعها منكم الا
ظالم]